داعش يفرض عيد ميلاد حزين على مسيحيي العراق

مع حلول عيد الميلاد هذا العام بعد يوم من ذكرى مولد النبي محمد تشهد مدينة بغداد احتفالات بالعيد في مؤشر لإظهار مشاعر الأخوة مع الطائفة المسيحية التي تعاني  في العراق.

وسوف تضيء الألعاب النارية سماء نهر دجلة كل ليلة من ليالي الأسبوع في حين وضعت شجرة عيد الميلاد بارتفاع 25 مترا في متنزه ألعاب الزوراء. وفي مخيم زيونة بشرق المدينة كان الأطفال يستمعون لترانيم عيد الميلاد يوم الأربعاء، ويرقصون مع بابا نويل على وقع ألحان الأغاني العراقية.

وأصبح الغموض يغلف مصير مسيحيي العراق حتى أن بعضهم بات يريد أيام صدام حسين  الذي حكم العراق لربع قرن انتهت عام 2003 بقيام تحالف تقوده الولايات المتحدة بغزو البلاد.