حكومة الاحتلال تفوض نتنياهو وجالانت بتحديد ميعاد التصعيد على الحدود مع لبنان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حكومة الاحتلال تفوض نتنياهو وجالانت بتحديد ميعاد التصعيد على الحدود مع لبنان».
وأفاد التقرير: «تفويض يضيق دائرة اتخاذ القرار بالداخل الإسرائيلي بشأن مواجهة التوترات على الجبهة الشمالية مع لبنان، فالكرة الآن في ملعب نتنياهو بعدما فوضته الحكومة الأمنية الإسرائيلية إلى جانب وزير دفاعه بتحديد نوع وتوقيت التصعيد مع حزب الله اللبناني».
وأضاف: «المواجهات بين حزب الله وتل أبيب، والتي لم تهدأ نيرانها منذ أشهر باتت الآن مُرشحة لمزيد من التصعيد خاصة بعد أن ألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل، وتعهدت على أثره تل أبيب بأن حزب الله سيدفع الثمن».
وتابع التقرير: «التصعيد المُقلق إقليميا وعالميا بين الجانبين هو اختبار أخر لحكومة نتنياهو التي تنجز بعد اختبار الحرب على قطاع غزة رغم الدمار والقتل وانتهاكات القانون الدولي غير المسبوقة».
وزير خارجية لبنان الأسبق: ما حدث في مجدل شمس بصمة إسرائيلية كاملة
قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي في مأزق كبير ولا يعرف كيفية الخروج منه، مواصلا: «ربما عن طريق توسيع تحقيق إنجاز ما عن طريق نطاق الحرب، ويذهب بعد ذلك إلى الإسرائيليين ليقول لهم إنه حقق إنجازا».
وأضاف «منصور»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما حدث في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل هو بصمة إسرائيلية كاملة، والمقاومة لم يسبق لها أن قامت بأي عمل ضد المدنيين، وبخاصة أن المدنيين في مجدل شمس عرب.
وتابع وزير خارجية لبنان الأسبق: «هذه البلدة وقفت في وجه الاحتلال وترفض الانضمام إلى الكيان المحتل، وتعتبر نفسها جزءً لا يتجزأ من الأرض السورية، وبالتالي، فقد أرادت إسرائيل أن تستهدف هذه البلدة ذات الموقف العربي الأصيل لضرب النسيج الوطني اللبناني، على اعتبار أن هذه البلد تنتمي إلى الطائفة الدرزية»
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية