
حسين حلمي يكتب: 7 أكتوبر رمز العزة والفخر
ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفي الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص، ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقاً كبيراً لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب.
يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائل يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذي شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة في غزة الباسلة.
عندما تفاجئ الناس في صبيحة هذا اليوم بعبور المقاتلين إلى صحراء النقب في غزة وهزيمة كافة التحصينات والكاميرات والأقمار الصناعية والعملاء على الأرض.
فهذا الذي حدث لم يكن متوقع على الإطلاق، ويُعد لدى معظمنا مفاجأة سعيدة، ولم يكن لدينا أي استعداد لتصوره، الأمر الذي زاد من حلاوة المفاجأة، فكانت هدية أمل أثارت دهشتنا.
لعل أهم شيء يُحسب لهذه المفاجأة أنها جاءت في توقيت كانت القضية تفقد تأثيرها على المجتمع الدولي، وكانت أيضاً بعيدة عن تفكير أكثرنا تفاءلا مما زاد من مغزاها وجعلتنا نشعر معها بالعزة والفخر ولو كره الكارهين سواء كانوا منا أو من خارجنا.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية