
حسين حلمي يكتب: نعمة العقل والإدراك
يقول عمنا صلاح جاهين: «مع إن كل الخلق من أصل طين.. وكلهم بينزلوا مغمضين.. بعد الدقايق والشهور والسنين.. تلاقى ناس أشرار وناس طيبين.. عجبي.
فالإنسان ابن بيئته وأسرته وأصحابه.. فهم القادرون على طبع الأخلاق الحسنة أو السيئة لديه.
ويقع الأثر في الإنسان باختلاف الحال.. فيقع الأثر فيه بحسب ما يكون، فإذا كان خيراً أو شراً.. فلا يذم إلا نفسه ولا يحمد إلا نفسه.
والله ميز الإنسان بنعمة العقل والإدراك عن باقي المخلوقات.. وأرسل إلى الإنسان رسلاً ليخبرهم بصالح الأعمال، وجاءت دعوة الله للبشر بواسطة كتب سماوية، التوراة والإنجيل والقرآن. أي أن الله أراد إخبار عباده بواسطة الكلمات.
والله كان رؤوفاً بعباده ولم يرسل لهم ما لا يتحملوه.. «قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى» (سورة الكهف آية 109).
فالبشر متشابهون، ولكن البيئة هي التي تطبع الخير أو الشر فينا، فيا رب قرب منا أخيارك وأبعد عنا أشرارك.
لم نقصد أحداً
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية