نون والقلم

حسين حلمي يكتب: العمل المؤسسي

في كل مرة تُطرح فكرة استبدال مدرب المنتخب، يُطرح على الفور اسم هذا اللاعب القديم، لأنه مارس مهنة التدريب بمجرد أن اعتزل اللعب مباشرة، ونجح وأخفق مع العديد من الفرق.

وتبدأ الأقلام في تناول اسمه بأنه الأفضل لهذه المهنة، ربما لأنه كان لاعب فذ ومدرب حاسم مع اللاعبين ولديه طاقة قوية في دفع اللاعبين للعب أفضل أثناء المباريات.

إنه لا يجلس دائماً يقف على الخط، ولكن له العديد من العيوب. ويأتي أول وأعظم هذه العيوب أنه «عصبي» وغير قادر على ضبط أعصابه ويخرج عن المألوف، ويمكن أن يدخل في مشاجرات تعود بالسلب على فريقه.

فإذا كان ذلك مقبول إذا كان يُدرب فريق محلي، فهذا لا يصلح إذا كان الفريق يلعب باسم البلد، واسمع من يقول كلنا لدينا عيوب، والراجل مع السن يمكن أن يتحكم في أعصابه واندفاعه.

وأنا معكم ولكن اسمعوا العيب الثاني وهو أن هذا الرجل لا يؤمن بالعمل المؤسسي، لذلك في لحظه يمكن أن يخرج علينا ويشتبك مع المؤسسة ذاتها لأنه لا يعرف معنى المنافسة والبحث عن البدائل حسبما هو متاح لدى هذه المؤسسة، لذلك الكل يخشى أن يُدخلنا في الحيط، لذلك نقول «الحلو ما يكملش».

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى