نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الصفحات الشخصية

لا تؤثر وسائل الإعلام الآن في سلوك الكثير من الأفراد في الوقت الحالي، حيث أصبح البحث عن الأخبار والمعلومات متاحة بعد «نقرات» قليلة على زر التليفون الذي تحمله في جيبك، سواء كانت صحيحة أو كاذبة أو مجرد ثرثرة أو حتى تكهنات بأنها بالتأكيد أكثر تأثيراً من وسائل الإعلام المختلفة.

والسبب وجهة نظر معظمنا في هؤلاء الذين يحتلون تلك الوسائل ويظهرون علينا يومياً لمدد تتجاوز الساعات للكلام في خبر معين أو موضوع أو شخص لا يستحق منهم أكثر من دقائق، حتى أصبحت وسائل التواصل من «فيس أو واتس أو غيرها» لدى الناس أشد تأثيراً من معظم الوسائل الأخرى وأصبحت تلك الوسائل قادرة على التلاعب بالمجتمع والتأثير فيه وإقناعه والضغط عليه لتكرار الخبر المنشور فيه على آلاف الصفحات التي تتناقله بسرعة البرق.

وللأسف الشديد حلت تلك الصفحات الشخصية محل الصفحات الورقية والإلكترونية أو البرامج، ولا شيء غير أحساس الناس بأن هؤلاء الذين ينشرون فيها أحرار حتى لو كانوا كاذبون.

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

زر الذهاب إلى الأعلى