حسين حلمي يكتب: الرياضة في مصر
منهم لله الذين ساعدوا هؤلاء الذين هبطوا بالبراشوت على الرياضة في مصر، حتى وصلت إلى قاع المستويات بين الـدول، فمعظم من تم تعيينهم في أهم المناصب الرياضية لم يلبسوا «شورت» إلا وهم في رأس البر أو الإسكندرية.
آه أمـام البحر، الآن ينظمون الكرة في مصر، وصدعونا بالكلام عـن الـكـرة كلما ظـهـروا في برامج لا نعلم هدفها إيـه!!
وكثير منهم يتبعون المثل الشعبي الذي يقول: «… تلهيك واللي فيها تجيبه فيك»، فيتراجع المحترم الذي مارس في الملاعب أو الإدارة ويترك الساحة لهؤلاء الذين لم يمارسوا النشاط، وهم لم يتعلموا على يد أي من العظماء، منهم من انتقل إلى رحمة الله ومنهم من ينتظر، هـؤلاء الذين قاموا بأعمال عظيمة بالإصرار.
وبالتأكيد من لم يتعلم لا يعلم، لذلك أرجوكم دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله.. شبعنا كلام ما له معنى، حافظين عشرة تناشر كلمة، كل واحد فيهم فرحان بنفسه.. واللي اتعاد يتزاد.
يا خوانا.. حرام سكوت لله.. مع الاعتذار لعمنا الكبير بيرم التونسي صاحب النص الأصلي.
باختصار لا أمـل لتقدم النشاط الرياضي ما دام هؤلاء الذين هبطوا بالبراشوت على مفاصل الرياضة في مصر المحروسة..
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية