
حسين حلمي يكتب: الأخطر على البشرية
يتساءل البعض لماذا إسرائيل بهذه القوة التي لا تنظر فيها إلى أراء المجتمعات الإنسانية في العالم التي ترى أن ما يفعلوه في غزة مخالف للشرائع والأخلاق.
بنظره سريعة إلى ما يؤمنوا به نجد أن قوتهم في استحواذهم على حرفة وتجارة المال، فهم يقرضون غير اليهودي بربا فاحش، ويرون إذا احتاج الأجنبي مالاً وعليهم استعمال الربا معه مرة بعد مرة، حتى يعجز عن السداد ولا يصبح أمامه إلا التنازل عن كل شيء لديه، وبذلك استطاعوا السيطرة على العالم، حيث أن النقود لا جنسية لها ولا قومية ولا تراث.
فالنقود لغة عالمية قوتها مستقله عن قوة القيم الأخلاقية، لذلك يسعى هؤلاء في أي مكان يعيشون فيه إلى امتلاك القيمة الوحيدة التي يستطيعون امتلاكها وهي الربا غير المحرمة لديهم.
إذ جاء في سفر تثنيه الآية 23/19 «الأجنبي يقرض بربا ولكن لأخيك لا يقترض ربا» وإزاء عدم تحريم دينهم لربا الأجنبي عنهم راجت تجارتهم واستطاعوا إدارة أمور العالم، ولا يستطيع أحد الوقوف أمامهم، رغم أن تلك القوة التي يتمتعون بها لا تتناسب على الإطلاق مع وزنهم الحقيقي، وللأسف هناك من غير اليهود الذين يعملون في ذات العمل وهم الأخطر على البشرية.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية