- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

جولن: يدعو المجتمع الدولي لوقف انتهاكات أردوغان

طالب المعارض التركي البارز وزعيم حركة الخدمة، فتح الله جولن،اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والرأي العام بضرورة وقف الانتهاكات التي تقوم بها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك للضغط على الحكومة التركية.

وقال جولن، خلال لقاء خاص على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد خيري: «ينبغي على الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي التصدي لوقف هذه الانتهاكات التي تمارس كل يوم في تركيا، لأن استقرارها مهم لأوروبا وآسيا والشرق الأوسط».

وأضاف أن «العالم يُتابع ما يجري في تركيا، ويجب أنْ يتعامل مع هذا الملف بكل إنصاف، وأنه إذا أراد المجتمع الدولي أنْ يكون عادلاً، فيجب عليه أنْ يقول للقيادة التركية أنْ تلتزم بمعايير شرعية دولة القانون».

وتابع جولن قائلا: «لعلّ القائمين على الأمر في تركيا أنْ يَنتبهون ويندمون لخطورة ما يُمارسونه»، موضحًا أنّ ممارسات رجب طيب أردوغان، تسئ وتضر بمستقبل تركيا، بقوله: «أدعو الله أنْ ينقذ تركيا مثلما أنقذ سيدنا موسى ونوح، إلا أننا إذا نظرنا في إطار الأسباب الظاهرية، فإنّ الصورة لا تدعو إلى التفاؤل».

وأوضح، أنّ كل دول العالم تتابع ما يحدث في تركيا، لأنّ المجتمع التركي يَتعرض لأمور «سيئة» أبرزها تقسيم المجتمع إلى فئات متناحرة، قائلاً: «قلبي يَنزف على المشهد التركي اليوم»، موضحًا أن: «من ينظر إلى المشهد التركي حالياً يراه يتطور بشكل سلبي.. وكنت أتمنى ألا يَصل الحال إلى ما هو عليه الآن من تدهور».

واستكمل جولن: «لا أدري من سجل وسرب فضائح فساد عام 2013، هل هي المخابرات التركية نفسها، أم المخابرات الدولية، أو ربما جهات لا تحب رجب طيب أردوغان، وأنه قد تم طرح هذه القضية في البرلمان التركي، ومنذ ذلك الوقت اشتدّ الهجوم علينا من قبل أردوغان، رغم أننا لا علاقة لنا بهذا الموضوع»، متابعا أن السلطات التركية اختلقت تعبير الكيان الموازي، ولا أعرف ديكتاتورية في التاريخ استخدمت مثل هذه الأساليب، فقبل أن تثبت الإدعاءات بالمحاكم ألصقوا بنا تهمًا كثيرة منها تهمة الكيان الموازي.

وقال: «قبل محاولة الانقلاب التركي الأخيرة أصدر مجلس الأمن القومي التركي قرارًا باعتبار حركة الخدمة إرهابية، دون الاستنداد على حكم قضائي، في الوقت الذي شنت فيه السلطات التركية حملات التشويه الممنهج على الحركة، وكذلك فرض الحراسة على مؤسسات ومعاهد حركة الخدمة».

وأضاف المعارض التركي: «قد طرح حلولاً لمشكلة الأكراد جنوبي شرق تركيا للحفاظ على تركيا الموحدة، إلا أنّ رجب طيب أردوغان ضرب بعرض الحائط كل هذه الحلول، واستمر في الحرب على حركة الخدمة، وتوظيف السفارات في الخارج ضد حركة الخدمة، واتخذ محاولة الانقلاب ذريعة لاستكمال ما بدأه للقضاء على الحركة».

زر الذهاب إلى الأعلى