تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والاتحاد الأوروبي
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الانفتاح الثقافي بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، وبدعم من الدول الأوروبية الرائدة في تطوير الفكر والفنون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تستعد قاعة ثروت عكاشة لاستضافة حفل توقيع بروتوكول تعاون.
يقام الحفل يوم الاثنين 5 مايو الجاري، بين أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة واتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية (EUNIC) الذي يمثله الدكتور ماوريتسيو جويرا، مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة.
أهداف التعاون وتعليقات المسؤولين
يفضل هذا التعاون الانفتاح الثقافي المتبادل ويهدف إلى تعزيز تبادل الأفكار والممارسات الثقافية لدعم التنمية في مجالات الفنون والمبادرات الثقافية.
وأكدت الدكتورة غادة جبارة على أهمية هذه الخطوة وبينت مدى سعادتها بها، مشيرة إلى الدور القيادي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي المتعلق بالفنون في مصر.
وأوضحت أن الدعم يمتد عبر التواصل اللوجستي وتبادل الأفكار، بالإضافة إلى تطوير مشروعات مشتركة بين مصر والدول الأوروبية.
تصريحات الدكتور ماوريتسيو جويرا
من جهته، ركز الدكتور جويرا على أن بروتوكول التعاون يسعى إلى تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية متبادلة بالتعاون مع أكاديمية الفنون، التي تعتبر مركزًا ثقافيًا بارزًا. أشار إلى أن البروتوكول سيعمل على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وأوروبا. تضمن الأنشطة المحتملة دعم العاملين في القطاع الفني والثقافي وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية وإنشاء قدرات جديدة للعاملين بهذا المجال.
زيادة التبادل والخبرات
أضاف الدكتور جويرا أن هذه المبادرة تسهم بشكل فعال في تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين، مما يسهل التعلم المتبادل ويعمق الفهم المشترك.
كما أكد أن هذا التعاون هو جزء من البرنامج الثقافي المصري الأوروبي الممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد (EUNIC)، معلناً التزام الاتحاد الأوروبي بتطوير الفنون والثقافة في منطقة الشرق الأوسط.
نهاية الحدث والأثر المتوقع
يعكس توقيع بروتوكول التعاون بداية جديدة ومشجعة تؤكد التزام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي، مما يفتح آفاقًا واسعة لتبادل المعرفة والخبرات، ويعزز من نمو الفن والثقافة في كل من مصر وأوروبا.
يذكر أن اتحاد (EUNIC) يتكون من عشرين سفارة أوروبية ومعهد ثقافي، ويتوقع أن يشهد الحفل حضور مجموعة كبيرة من الشخصيات الدبلوماسية والقيادية إلى جانب أعضاء أكاديمية الفنون من الأساتذة والعمداء.
يعد هذا الحدث خطوة بارزة نحو تحقيق شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الطرفين وتعزز من الإبداع الفني والثقافي في المنطقة.
