- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

ترامب يناقش 10 ملفات مع قادة السعودية والخليج في الرياض

تحط الطائرة الرئاسية الأميركية غداً في الرياض، حاملة الرئيس دونالد ترامب في زيارته الخارجية الأولى بعد فوزه بولاية جديدة. هذه الزيارة تعكس تزايد النفوذ الجيوسياسي للسعودية ودول الخليج، حيث تعتبر هذه الدول لاعباً رئيسياً في استقرار المنطقة ولها ثقل اقتصادي وتوجهات إصلاحية.

تركيز على القضايا الإقليمية والاقتصادية

تتضمن محاور المباحثات بين ترامب والقيادة السعودية وقادة دول الخليج مواضيع الأمن الإقليمي، الطاقة، الدفاع، والتعاون الاقتصادي، حيث تهدف واشنطن لتعزيز شراكتها الاستراتيجية في ظل التغيرات الدولية.

 

العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن

يؤكد الباحث السعودي منيف عماش الحربي أن الشراكة بين الرياض وواشنطن ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية واستخباراتية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الشريك الأمني الأول للمملكة مما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

تعزيز الأمن والتفاهمات الإقليمية

يرى الباحث الأميركي توم واريك أن زيارة ترامب فرصة لتعزيز التفاهمات الأمنية في المنطقة والمشاركة الفاعلة، خاصة في إعادة إعمار غزة وتحقيق سلام دائم فيها.

 

إعادة توجيه العلاقات الأميركية

يشير ريتشارد ويتز إلى أن الزيارة تعتبر فرصة لإعادة ضبط العلاقات بعد التوترات خلال إدارة بايدن، وترامب يسعى لتعزيز الشراكة مع السعودية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأسعار الطاقة ومواجهة تحديات الصين وروسيا.

 

مركزية السعودية في السياسات الدولية

زيارة ترامب الثانية إلى الرياض تؤكد على دور السعودية المحوري العالمي وجعلها نقطة جذب للاستثمارات ولاعباً رئيسياً في الاستقرار الدولي.

 

استعراض الأولويات السياسية الأميركية

يشير تقرير “أكسيوس” إلى أن القمة الخليجية الأميركية ستتيح لترامب استعراض رؤية بلاده تجاه قضايا الشرق الأوسط وتقديم أولويات السياسة الخارجية لسنوات قادمة. تشمل المواضيع الأزمة الأوكرانية، الوضع في غزة، هدنة اليمن، وحدة سوريا، والآليات المشتركة في الدفاع والاستثمار والطاقة.

المصدر
العربية نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى