- أهم الأخباراخترنا لكنون لايت

بعيدًا عن كورونا.. دراسة تُحذر من فيروس خطير يختبئ بالدماغ

توصّلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن بقايا فيروس إيبولا المميت تظل موجودة في أجسام المرضى، حتى بعد تعافيهم من المرض.

أخبار ذات صلة:

  1. تعرف على أعراض فيروس كورونا بعد الشفاء

  2. سلالة جديدة لفيروس كورونا تجمع بين سمات سلالتي بيتا ودلتا

  3. بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا

  4. غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية

  5. بعد توحش فيروس كورونا في الهند.. توقعات بانتهاء أزمة الأكسجين منتصف مايو

  6. رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يؤكد صحته جيدة بعد أن خالط مصابا بكوفيد-19

  7. كندا تسجل ثاني حالة وفاة بعد تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا

  8. تعرف على الفارق بين فقدان حاسة الشم خلال الاصابة بكورونا وأمراض البرد والإنفلونزا

وأفادت الدراسة التي أعدها الجيش الأمريكي ونشرها في مجلة «سيانس» العلمية بأن احتمال عودة إيبولا إلى المصابين به بعد تلقي العلاجات الخاصة به لا يزال غير واضح.

كما أشارت الدراسة التي أجراها معهد بحوث الأمراض المعدية للجيش الأمريكية إلى أنه رصد فيروس إيبولا في أدمغة المصابين وأجزءا أخرى في الجسم حتى بعد تعافيهم بفترة طويلة.

وذكرت الدراسة أنه جرى تطوير علاجات فعّالة ضد الفيروس لدى البشر والمجموعات الرئيسية الأخرى. وبخلاف قرود المكاك الريسوسي، التي تمكنت من النجاة من إيبولا، دون علاج، اكتشف العلماء بأن جزيئات الفيروس ظلت موجودة في أدمغة القردة التي تناولت العلاج المضاد للفيروس. والعلاجات المستخدمة كانت عبارة عن أجسام مضادة أحادية النسلية.

كما حذرت الدراسة من احتمال عودة تفشي الفيروس على المستوى الجماعي وانتكاسات في الصحة على مستوى الأفراد المتعافين.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن إيبولا غالبا ما يكون قاتلا، إذ إن نسبة الوفيات فيه تبلغ 50 بالمائة من إجمالي المصابين. وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.

وذكر العلماء أن وجود فيروس إيبولا في الدماغ كان مصحوبا بتلف شديد في الأنسجة، فتسبب مثلا بظهور التهاب السحايا.

وأضاف العلماء أن هذه الدراسة تسلط الضوء على عودة الفيروس القاتل إلى المتعافين منه، بعد العلاجات، مما يعني أن لها تداعياتطويلة الأمد على الناجين من الفيروس من البشر أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس إيبولا للمرة الأولى عام 1976، وانتشر في غرب أفريقيا منذ مارس 2014، حيث أودى بحياة الآلاف.

نون وكالات

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

زر الذهاب إلى الأعلى