
برلماني مصري: مصر تتحرك وفق رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
أشار الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، إلى رؤية مصر الشاملة لحل الأزمة السودانية. وقال إن هذه الرؤية لا تقتصر فقط على الدعم السياسي والدبلوماسي بل تشمل أيضًا تقديم المساعدات الإنسانية والطبية واستضافة المتضررين والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة. وأكد على أهمية الحوار والسلام بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تزيد الأوضاع تعقيدًا.
وقال «محسب» إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، يعد انعكاسًا للثقل الإقليمي الذي تمثله مصر وتعزز مكانتها التاريخية في دعم وحدة واستقرار السودان.
وأضاف أن هذا الاجتماع يحمل دلالات سياسية وإنسانية عميقة، مما يؤكد العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسوداني.
مصر ودورها الريادي في دعم السودان
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول التي تسعى بصدق لإنهاء معاناة الشعب السوداني ووقف نزيف الحرب والدمار. وأشاد بمخرجات اللقاء بين الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بالجهود المصرية في إعادة إعمار السودان والمشاريع التنموية المشتركة في مجالات متنوعة مثل الطاقة، البنية التحتية، التجارة، الصحة والتعليم، والزراعة. هذه المشاريع تعد الأساس لتحقيق التكامل بين البلدين.
أهمية المنهج الحكيم في السياسة الخارجية المصرية
شدد وكيل لجنة الشؤون العربية، على ضرورة استمرار المنهج الحكيم الذي يجعل من مصر القلب النابض للعروبة والساعية دائمًا للملمة الشمل العربي. وأشار إلى أن استقرار السودان يعكس إيجابيًا على مصر والمنطقة بأكملها. المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني في محنته.
دعوة للحوار برعاية عربية
اختتم الدكتور أيمن محسب، بدعوة جميع الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام لصوت العقل والعودة لطاولة الحوار برعاية عربية تقودها مصر، باعتبارها داعمًا رئيسيًا للأمن والاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية.