
نشرت جماعة إرهابية شريطَي فيديو لرجلين ياباني وإيطالي محتجزين في سوريا.
ويظهر الرجلان، الياباني جامبي ياسودا وهو صحافي مستقل، والإيطالي أليساندرو ساندريني، في شريطَي فيديو منفصلين لكن متشابهين في طريقة التصوير.
وكان المحتجزان راكعين ويرتديان لباسًا برتقاليًا، ويقف وراء كلّ منهما رجلان مسلّحان.
ولم يُحدد موقع “سايت” الأميركي اسم الجماعة الإرهابية التي نشرت الشريطين.
وأثر الرهينة الياباني في سوريا منتصف العام 2015. وفي مارس 2016، أعلنت الحكومة اليابانية أنها تدقق في شريط فيديو منشور على الإنترنت بينما ذكرت وسائل إعلام يابانية أن هذا الصحافي محتجز لدى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووفقا لـ”سايت”، يؤكد ياسودا في الشريط الذي بُثّ الثلاثاء أنه كوريّ لكنه يتحدث باللغة اليابانية. كما يقول إن الشريط مسجل في الخامس والعشرين من تموز/يوليو.
أما الرهينة الإيطالي فيُرجح أنه خُطف في تركيا في أكتوبر 2016 قبل نقله إلى سوريا.