نون–وكالات
اتهمت السلطات اليونانية تركيا بمحاولة تزوير التاريخ ، مطالبة بالاعتراف بالإبادة الجماعية لليونانيين، من أجل شفاء جراح ال
وقالت الخارجية اليونانية، صباح اليوم الأربعاء فى بيان لها : “إن الاعتراف بالحقيقة التاريخية والنقد الذاتي والتخلي عن إنكار التاريخ يدل على القوة لا الضعف، كما يعد ذلك شرطا أساسيا للحوار النزيه ومكافحة التعصب القومي وتحقيق المصالحة بين الشعوب والدول وتعايشها السلمي”.
وأوضحت : “وهذا هو الموقف السياسي والحيوي الذي اختاره إيليفتيريوس فينيزيلوس (رئيس الوزراء اليوناني في سنوات مختلفة في الفترة ما بين عامي 1910 و1933)، عندما طرح ترشيح مصطفى كمال أتاتورك لجائزة نوبل للسلام. وهذا لا يزال حتى الآن جزء من الودائع المهمة التي تركها هذا السياسي اليوناني العظيم للعلاقات التركية اليونانية”.
وكما تعرب الخارجية اليونانية عن أن الاعتراف ببعض الأحداث، مثل الإبادة الجماعية لليونانيين من قبل الجيش التركي، مهمة تاريخية بالنسبة للجميع، وخاصة لتركيا المجاورة، وذلك من أجل “منع تكرار الأحداث التاريخية المظلمة وشفاء الإصابات العميقة التي تسببت فيها”.