الموت يُغيب الكاتب والأديب المغربي إدريس الخوري عن عمر 83 عامًا
غيّب الموت الكاتب والقاص المغربي إدريس الخوري، مساء أمس الإثنين، بمنزله في الرباط عن عمر 83 عامًا، ومن المنتظر أن يوارى الثرى بالعاصمة المغربية اليوم الثلاثاء.
أخبار ذات صلة:
-
منظمتان حقوقيتان تطالبان بوضع إسرائيل في القائمة السوداء لانتهاكات حقوق الطفل
-
حماية الطفل بشرطة دبي تعيد 14 قاصرًا إلى مقاعد الدراسة العام الماضي
-
منظمة تطالب بسحب رئاسة لجنة القدس من المغرب بعد اتفاقية المملكة مع إسرائيل
-
قبل مواجهة غانا.. كورونا يتفشى داخل منتخب المغرب
ونعى الخوري اتحاد كتاب المغرب في بيان قال فيه بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما، وصديقا وفيا للشعب المغربي، بمختلف شرائحه الثقافية الاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي.
السيرة الذاتية للكاتب والأديب المغربي إدريس الخوري
وُلد إدريس الخوري في العام 1939 بمدينة الدار البيضاء، وعمل صحفيا بجريدة المحرر التي تحولت لاحقا إلى الاتحاد الاشتراكي. وانضم إلى اتحاد كتاب المغرب في العام 1968، واشتهر خاصة في مجال القصة القصيرة. إذ أصدر مجموعات قصصية عدة؛ من أشهرها حزن في الرأس والقلب في العام 1973، وظلال في 1977، والبدايات في 1980 ثم الأيام والليالي في العام نفسه، ومدينة التراب في 1988، وفضاءات، دار الكلام عام 1989، ثم يوسف في بطن أمه في 1994.
بدأ الخوري مشواره الأدبي شاعرا في مطلع الستينيات، لكن سرعان ما اتجه إلى كتابة الخاطرة والقصة والمقالة. وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والتشكيل والرحلة والموسيقى والسياسة.
ونقلت رويترز عن اتحاد الكتاب المغاربة في بيانه «هكذا، ظل كاتبنا الراحل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له، في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة».
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية