- أهم الأخبارالأخبار

الملك سلمان يأمر بصرف 9 مليارات ريال لموظفي القطاع الخاص المتأثرين بتداعيات كورونا   

 نون واس  

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، أمرا بأن تتحمل الحكومة 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشار أمر  الملك سلمان إلى استثناء العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد من نظام التأمين ضد التعطل عن العمل.

وأضافت «وبذلك يحق لصاحب العمل بدلاً من إنهاء عقد العامل السعودي أن يتقدم للتأمينات الاجتماعية بطلب صرف تعويض شهري للعاملين لديه بنسبة 60 % من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية لمدة 3 أشهر، بحد أقصى 9 آلاف ريال شهريا، وبقيمة إجمالية تصل إلى 9 مليارات ريال».

أخبار ذات صلة:

  1. 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السعودية
  2. السعودية تمنح موظفيها أجازة إجبارية
  3. السعودية تتخذ قرارات احترازية جديدة بسبب كورونا
  4. السعودية والكويت يفرضان حجرا صحيا على الأوراق النقدية
  5. السعودية تلمح لتعليق صلاة الجمعة

من جانبه، قال وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، إن «آلية الدعم ستكون بموجب الشروط المنصوص عليها في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند)، للمنشآت المشمولة بالأمر الملكي، حيث تغطي نسبة 100% من السعوديين العاملين في المنشآت التي لديها (5) عاملين سعوديين أو أقل، وتصل حتى 70 % من السعوديين العاملين في المنشآت التي يتجاوز عدد العاملين السعوديين فيها (5) عمال، مع إعفاء صاحب العمل من الالتزام بدفع الأجر الشهري للمستفيدين وفق الأمر الملكي، ولا يحق للمنشأة إلزام العامل بالعمل خلال فترة صرف التعويض».


وأوضح الوزير أن «عدد المستفدين من التعويض يتجاوز المليون ومائتي ألف عامل سعودي، ويبدأ التقديم على التعويض خلال شهر أبريل الحالي».

وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا قد بلغ حتى أمس الخميس إلى 1885 والوفيات إلى 21 حالة.

وعالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، مليون إصابة، ونحو 53 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 213 ألفا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام ‏الماضي، يوم ‏‏11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ ‏تنوعت ‏من توقيف حركة الطيران إلى إعلان حظر التجول وعزل مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

 tF اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى