الملك سلمان وبوتين يبحثان الأزمة السورية
بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً آفاق تسوية الأزمة السورية في ظل الانتصارات المحققة على الإرهاب.
وأعلن المكتب الإعلامي للرئيس الروسي أنه «تمت مواصلة تبادل الآراء حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وتم النظر في المسائل المتعلقة بالتسوية الطويلة الأمد للصراع في ظل الإنجازات المحققة في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا».
وأعرب الرئيس بوتين عن قناعته بأن مؤتمر الحوار الوطني الذي سينظم في القريب العاجل بمدينة سوتشي، سيعطي زخما للاتصالات السورية السورية وعملية تسوية السورية عموما، إضافة إلى أنه سيشجع عملية التفاوض التي تجري في جنيف تحت رعاية أممية.
كما تم «الإعراب عن الأمل بأن يسهم اجتماع المعارضة السورية في الرياض» المزمع انعقاده في الفترة من 22-24 نوفمبر الجاري، في تسوية الأزمة في سوريا.
وأضاف البيان أن الرئيس بوتين، أطلع العاهل السعودي على اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي جرى يوم أمس الاثنين وعلى المسائل الرئيسة التي ستعرض للطرح ضمن جدول أعمال اجتماع الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) في الـ22 من نوفمبر الجاري.
ومن الجانب السعودي، ذكرت وكالة «واس» الرسمية أنه خلال الاتصال جرى «استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».