- أهم الأخبارعالمي

المكسيك ترجح مؤامرة وراء احتجاجات الشرطة

نون-وكالات                           

رجحت  حكومة المكسيك وجود مؤامرة سياسية وراء احتجاجات عناصر الشرطة الفيدرالية على نقلهم الوشيك إلى الحرس الوطني، الذي استحدثه الرئيس أندريس مانويل لوبيز لمحاربة الفساد والجريمة.

واحتشد مئات من عناصر الشرطة الفيدرالية وقطعوا الطرق في العاصمة مكسيكو في اليومين الماضيين، احتجاجا على احتمال نقلهم للحرس الوطني، وهو قوة أمن تم تشكيلها حديثا بناء على خطة الرئيس أوبرادور لمحاربة الجريمة المتصاعدة والتصدي للفساد المستشري في الشرطة.

ويتهم الضباط الحكومة باقتطاع رواتبهم وانتهاك الدستور بوضعهم تحت قيادة عسكرية في الحرس الوطني.

أوبرادور الذي ينفي تلك الاتهامات، ردّ بالقول إن الاحتجاجات تشجعها “قوى ظلامية” في السياسات المكسيكية، دون أن يسمي أشخاصا بعينهم.

وقال وزير الأمن الفونسو دورازو إن “مجموعات لها مصالح ومرتبطة بالفساد” تدعم التظاهرات وذكر تحديدا الرئيس السابق فيليبي كالديرون وقال إن لديه علاقة مع قادة التظاهر، فيما نفى كالديرون أي علاقة له بالاحتجاج وقال: “أرفض التلميح الجبان بأني أقف وراء هذا… إن كان لديكم إثبات فقدموه، وإلا فاسحبوا تصريحكم”.

زر الذهاب إلى الأعلى