نون–وكالات
أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية على أن منهج التفاوض القديم مع المجلس العسكري الانتقالي “لا يتسق مع مطالب الشعب”، وأنها لن تقبل بالعودة إلى المفاوضات إلا بشروط.
وأوضحت قوى الحرية والتغيير في بيان لها اليوم السبت، أنها تلقت اتصالا من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، مشيرة إلى ضرورة أن يركز النقاش على النقاط الخلافية بين الطرفين التي تم تحديدها، وأن تستمر دون توقف على أن تحسم الخلافات خلال 72 ساعة.
كما أشار البيان بعقد الاجتماع “في مكان مناسب لإنجاز أعماله بعيدا عن التراشقات الإعلامية”.
وطالب البيان لتواصل الخطوات التصعيدية باعتبارها “الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة”، وذلك عبر مواصلة الاعتصامات والمواكب والمظاهرات “دون تراجع”.