اقتصاد وبنوكالأخبار

المركزي الأوروبي: الأضرار الاقتصادية للفيروس كورونا مؤقتة

 نونرويترز

أخبار ذات صلة

قال مسؤولون تنفيذيون كبار في البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء، إن تفشي فيروس كورونا التاجي في الصين قد يزيد أجواء الضبابية في الاقتصاد العالمي لكن أضراره قد تكون قصيرة الأجل ومؤقتة، مما يحد من الحاجة إلى أخذ إجراءات على مستوى السياسات.

وتسبب فيروس كورونا في وفاة نحو 500 شخص وتعطيل أنشطة الأعمال في الصين وحولها، مثيرا المخاوف من أن أضراره على ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد تمتد لأنحاء العالم.

وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي متحدثة من باريس «في حين أن خطر حرب تجارة بين الولايات المتحدة والصين قد انحسر على ما يبدو، فإن الفيروس التاجي يضيف طبقة جديدة من عدم التيقن».

أخبار ذات صلة:

  1. المركزي الأوروبي يتعهد بإزالة عراقيل أمام اندماج البنوك في منطقة اليورو
  2. اليورو يسجل أدنى مستوى قبل اجتماع المركزي الأوروبي
  3. ناسداك وداو جونز يصعدان بتحفيز من المركزي الأوروبي
  4. البنك المركزي الأوروبي يتجه لخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو

لكن فيليب لين، كبير اقتصاديي البنك المركزي، دفع بأن أثر الأوبئة على النمو غالبا ما يكون قصير الأجل وأن الاقتصادات تنتعش في أعقابها.

وقال لين في برلين «قد نرى أثرا كبيرا لكن المهم بالنسبة للسياسة النقدية – حيث تكون نظرتنا للمدى المتوسط – أننا بصراحة سنكون أقل اهتماما حيال الصدمات المؤقتة إلا أن يتحول هذا الأمر إلى مبعث تشوه طويل الأجل لـ الاقتصاد العالمي».

وأضاف «تاريخ (الأوبئة السابقة) يفيد أنه قد يكون هناك أثر كبير في الأجل القصير لتطورات مثل هذه، لكنها لا تدوم في الأجل الطويل»، موضحا أن تفشي سارس في 2003 وأوبئة أخرى هي المعيار الطبيعي للتحليل.

ولفترة طويلة، ظل المركزي الأوروبي يحذر من مخاطر عالمية تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو لكنه بدا أكثر تفاؤلا في الفترة الأخيرة، قائلا إن المخاطر تنحسر على ما يبدو، مما حدا بالمستثمرين إلى تقليص توقعاتهم لمزيد من التيسير النقدي.

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى