
المتظاهر والناشط المدني الصرخي ..أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي
تعد مرجعية السيد الصرخي الحسني هي الوحيدة التي وقفت بالقول والفعل وهي التي ساندت وارشدت وهذبت تلك التظاهرات الصاخبة الرافضة للظلم والحيف والاقصاء الذي تعرض له ابناء العراق من الجنوب الى الشمال بسبب تلك السياسة العراجاء الفاشلة تلك السياسة الانتهازية سياسة الخداع والمكر والعمالة والرضوخ والخنوع السياسة التي جعل من العراق بلد السلام والوئام بلد المحبة والالفة والتعايش السلمي الذي كانت جميع اطياف ابنائه متحابة متألفة على حب الوطن والصحبة الحسنة الا ان هولاء المرتزقة الحفات الذين جائوا من خلف الحدود وعلى ظهر الدبابات الامريكية والبغال الفارسية وتسلطوا على رقاب العراقيين وبدعم دول العداء والشر المتمثلة بالإحتلالين الأمريكي والإيراني ليجعلوا من العراق ساحة للصراعات والتناحرات والتقاتل وكأن الناس تعيش في غابة يسودها قانون الغاب فدعى المتظاهر والناشط المدني الصرخي ببيانه الموسوم (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني) الجماهير المنتفضة البطلة وشجعهم بنفس الوقت على دورهم بإفشال هذا المخطط وهذه السياسة ويجب الاستمرار على هذا النهج القويم حتى طرد كل هولاء المفسدين وكل هولاء الظالمين فهذه التظاهرات وهذه الوقفات سوف تصنع تاريخ جديد للعراق داعيا بنفس الوقت جميع ابناء العراق الى المساندة والوقف مع الغيارى والاصلاء الذين وصفهم بانه منهم يتعلم الصبر والمثابرة فكان من كلام سماحته بهذا الخصوص قائلاً
) اِنَّ اِفشالَ المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم .
اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .
أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ باسم الدين.. باگونة الحرامية))