القوات العراقية تحكم قبضتها على تلعفر
أعلنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية السيطرة على مركز مدينة تلعفر وقلعتها القديمة، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش.
وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر»، عبد الأمير رشيد يار الله، إنه «يتبقى أقل من 10 أحياء لاستعادة السيطرة على كامل تلعفر».
و يحاول الجيش العراقي حسم هذه المعركة في أسرع وقت ممكن من خلال استغلال المعنويات المحطمة لداعش.
ويختبئ مقاتلو التنظيم في الأنفاق وتحت الأنقاض وداخل المنازل، و يصعب تعداد الذين قتلوا والأعداد المتبقية، .
وبدأت الفرقة المدرعة التاسعة بمساعدة الحشد عمليات موازية تهدف إلى إزالة الألغام والبحث عن المنازل المفخخة، مشيرا إلى أن “القوات العراقية اكتسبت خبرة في هذه المعركة”.
وفي وقت سابق اليوم أكد بيان للجيش العراقي اختراق القوات العراقية دفاعات تنظيم داعش ووصولها لوسط مدينة تلعفر ومنطقة القلعة القديمة، وباتت تسيطر على نصف مساحة قضاء تلعفر، وحررت قوات مكافحة الإرهاب العراقية حيي الطليعة والنداء.
و تكبد تنظيم «داعش» الإرهابي، خسائر فادحة في أرض معقله الأخير بمحافظة نينوى، شمال العراق، بتقدم كبير حققته القوات العراقية بوقت قياسي في اليوم الثامن من بدء المعركة.
وأعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيانين منفصلين، اليوم أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللوائين 2 و11 من الحشد الشعبي، تحرر حي السلام ومنطقة حسن كوي، من سيطرة “داعش” في تلعفر، شمال غرب البلاد.
وأضاف يارالله، أن قطعات فرقة المشاة الخامسة عشر تحرر 8 قرى هي:«عكابات، ومشيرفة طه، وعين صلبي، والحمرة، وبخور، ومريشة، ومذيرة، وزمبر»، من سيطرة «داعش» الإرهابي في تلعفر «التابع لمحافظة نينوى، شمالي بغداد».
وأفاد يارالله، بأن القوات العراقية فرضت سيطرتها الكاملة على جبال شيخ إبراهيم، وسلسلة جبل زمبر في تلعفر أيضاً، وتديم التماس مع محور قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، لتحرير كامل القضاء من سيطرة التنظيم الإرهابي.