نون – القاهرة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ.
وتلقى السيد الرئيس مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، تناولا خلاله عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وثبيت وقف إطلاق النار.
أخبار ذات صلة:
-
السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان مواجهة التعصب والفكر المتطرف
-
الرئيس المصري: الإساءة للأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة وجرح لمشاعر الملايين
-
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يستنكر تصريحات ماكرون عن الإسلام
واضف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً.
وأكد الرئيس المصري، على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.
وبين السيسي، أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
