الرئيس الروسي يجثو متأثراً أمام ضريح جماعي يضم قبر شقيقه

كشفت عدسات الاعلام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجثو متأثراً أمام ضريح جماعي يضم قبر شقيقه فيكتور الذي مات طفلاً في الفترة ذاتها، وذلك في ذكرى مرور 80 عاماً على كسر الحصار النازي على لينينغراد،

ووسط التكتم الذي يحيط به بوتين تفاصيل عائلته وحياته الشخصية، فالقليل من المعلومات متوفرة عن شقيقه، إلا أنه وصف في مذكراته ما تعرضت له عائلته خلال الحصار على لينينغراد الذي دام حوالي 900 يوم، وأسفر عن وفاة قرابة مليون شخص، حسب العربية نت.

قال ” بوتين” أنه خلال الحرب العالمية الثانية، تم تجويع السكان المدنيين في لينينغراد، وهو اسم مدينة سانت بطرسبورغ في الحقبة السوفياتية، بشكل منهجي وتدميرهم عمداً، بما في ذلك عائلته التي كانت تعيش في المدينة حينها.

فقد روى بوتين في مذكراته “ضمير المتكلم” أن والدته كانت على وشك المجاعة لدرجة أنها فقدت وعيها و”وضعوها مع الجثث” حتى سمع أحدهم أنينها.

ووضع والده، الذي دخل المستشفى بسبب الحرب، حصصه الغذائية جانباً لإطعامها.

نون –العربية

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية