الجيش الأردني يقصف مواقع لـ«داعش»
قالت مصادر في المعارضة السورية “إن المدفعية الأردنية قصفت قرية حدودية في حوض نهر اليرموك، يتواجد فيها مقاتلون موالون لتنظيم داعش الإرهابي أمس السبت”.
وقال المنسق الميداني المعارض أحمد المسالمة إن الجيش الأردني قصف أمس مواقع في قرية كوية المقابلة لقرية عقربا على الحدود الشمالية للأردن، عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والجولان، يتمركز بها مقاتلون منتمون لـ”جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم داعش الإرهابي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة”.
ولفت إلى أن القصف الذي بدء صباحًا بالمضادات الأرضية وتطور إلى استهداف بالمدافع، أجبر جميع من في المنطقة على إخلائها فورًا والمغادرة إلى مناطق أخرى.
ولم يذكر المسالمة حجم الخسائر في صفوف التنظيم.
من جهة أخرى، قال شهود عيان “إن الجيش الأردني عزز تواجده على الحدود الشمالية المقابلة لريف درعا الغربي واشتبك لفترة طويلة مع عناصر إرهابية”، ونشر ناشطون تسجيلًا مصورًا قالوا إنه للقصف الأردني على مواقع التنظيم.
وتحدثت صفحات لناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن احتكاك المقاتلين بعناصر من حرس الحدود الأردني.
وكان الجيش الأردني أعلن أن المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، وهدد بالتعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافًا معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.