دوشة فنية

الجامعة الأمريكية بالإمارات تطلق مبادرة كرسي شهداء إعادة الأمل

أعلن الدكتور مثنى غني عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات  عن موافقة مجلس أمناء الجامعة على مبادرة تضمنت فتح أبواب الجامعة لقبول أبناء وبنات وأرامل الشهداء عرفانا بجميلهم وما قدموه من تضحية فداء للوطن حيث يتم منح زوجات الشهداء وأبنائهم من البنين والبنات منحا دراسية تتضمن الاعفاء الكامل من الرسوم الدراسية، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير.

وأطلق  مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الإمارات على المبادرة اسم “كرسي شهداء إعادة الأمل ” والتي تتضمن تقديم منح دراسية مجانية لأرامل الشهداء وأبنائهم وبناتهم للدراسة في مرحلتي البكالوريوس والماجستيرفي جميع التخصصات المعتمدة في الجامعة التي تتخذ من المدينة الجامعية في دبي مقرا لها.

وخلال وقفة للترحم على أرواح الشهداء تظمت أمس بمشاركة كوادر الجامعة قال الدكتورعبد الرزاق : إن الجامعة الأمريكية في الإمارات  تسجل بهذه المبادرة  بصمة واضحة المعالم في أفق التواصل الاجتماعي  في وقفة يعلوها السمو والاعتزاز لتكريم الشهداء وذويهم ، في بلد كريم معطاء تجاه من جادوا بأرواحهم ودمائهم فداء لوطنهم  فجاءت هذه المبادرة لتصب في بحر عطاء الشهداء الذين نالوا باستشهادهم وتضحياتهم كل التقدير والاعتزاز ، واستحقوا منزلة عالية  تتسابق إليها همم الرجال .

ثم ألقى  نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية  الدكتور نبيل الجردي كلمة استهلها بالدعاء أن يحفظ الله الإمارات قيادة وشعبا ، وأن يرحم الله الشهداء الذين قضوا على أرض اليمن فهم مشاعل نور لنا وبهم سيبزغ فجر النصر، بإذن الله فالنصر حليف أصحاب حق وأصحاب القضية العادلة.

ثم وجه باسم الجامعة أساتذة وطلابا  التحية لرجال القوات المسلحة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

ثم انتقل للحديث عن مكانة الشهيد وعلو منزلته  وقال : فلنتأمل في حروف الشهيد ونقتبس من أنواره المهداة إليه من رب السماء، فالشين شهامة الموقف والهاء هوية الانسان والياء قلب الحياة النابض بالعطاء والدال دلالة الخير والعطاء الذي لا ينضب كأنه معين ماء صاف يسقي صحراء الارض.

وأضاف :  ذهب الشهيد  ليبقى فينا حاضرا،  فذاك هو الغائب الحاضر بيننا وأي حضور فالقلب سكناه وأعظم ما في الجسد قلبه النابض بالحياة  ذهبوا ليجسدوا لنا الإنسانية بأبهى صورها  ويبلغوا بالإنسان منزلة الانسان ذهب الزمان هم  وعطره  ونور يعتلي الضمائر  ليجسد حقيقة العطاء ذهبوا هم لتبقى عجلة الحياة  فأي كرم يعدل كرمهم  اسكنهم الله فسيح جناته وألهم أهلهم الصبر والسلوان  وألهمنا ذكرهم واكرامهم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان  .

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى