- أهم الأخباراخترنا لكدنيا ودين

الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول الاحتفال بليلة النصف من شعبان

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الذي أثير حول الاحتفال بليلة النصف من شعبان (بالتقويم الهجري). وما يقوله الشرع فيما يتعلق بذلك.

اقرأ أيضا:

  1. بعد تصريحات داعية.. الإفتاء المصرية تُنهي الجدل حول قضية تعدد الزوجات

  2. شاهد.. هل يجوز الصيام بدون صلاة للشيخ رمضان عبد المعز

وقالت الإفتاء في سلسلة تغريدات على حسابها على «تويتر»: «الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك. مشروع على جهة الاستحباب. وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها. واغتنام نفحها. بقيام ليلها وصوم نهارها. سعيا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات».

وأضافت: «وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفا وخلفا عبر القرون من غير نكير.. ولا يقدح في فضلها وما يستحب فيها من القُرَبِ والطاعات ما يثار حولها من ادعاءات القائلين بأنها بدعة. ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة. وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أن مَن عَلِم حجة على مَن لم يعلم».


ومن الأحاديث الواردة في فضلها. حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة. فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء. فقال: يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟. فقلت: وما بي ذلك. ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.

وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها. فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر.

نون القاهرة

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول

زر الذهاب إلى الأعلى