الأمن المصري يلاحق العناصر الإرهابية المشاركة في هجوم المنيا
ذكرت وسائل إعلامية مصرية أن قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية المصرية، بالتنسيق مع قطاع العمليات الخاصة، والأمن العام، تجري تمشيطاً لملاحقة العناصر التكفيرية الموالية لخلية “ولاية الصعيد” الإرهابية.
وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أن الحملات الأمنية ركزت على مخارج ومداخل محافظة المنيا، والمناطق الجبلية المؤدية إلى الطرق الصحراوية تجاه المنطقة الغربية.
وأضافت أن الحملة الأمنية استهدفت ملاحقة العناصر التي شاركت في تنفيذ الهجوم على أتوبيس المنيا، الذي وقع أمس الجمعة، بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا في صعيد مصر، والذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وأوضحت الوسائل الإعلامية أن منفذي هجوم المنيا هم عناصر تكفيرية موالية لخلية ما تسمى “ولاية الصعيد” التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ويقودها الإرهابي الهارب عمر سعد عباس، والمتورطة في عمليات استهداف الكنائس والأقباط على مدار السنوات الماضية.
ولفتت إلى أن العملية الإرهابية في المنيا هي رد فعل على الحملات الأمنية التي شنتها وزارة الداخلية من جهة، ومحاولة لتخفيف التضييقات التي تفرضها الأجهزة الأمنية داخل سيناء على تنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى.
وقالت الوسائل الإعلامية إن قوات الأمن مشطت الطرق الصحراوية الرابطة بين محافظات أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا، والدروب الصحراوية بين الواحات البحرية، والداخلة والخارجة، والجبال المحيطة بمحافظة الأقصر، وقامت بمراقبة 4 مسارات جبلية تؤدي مباشرة إلى الصحراء الليبية غرب البلاد، لمنع هروب العناصر التكفيرية.
وضمت الحملات الأمنية قوات مكافحة الإرهاب، والأمن الوطني والعمليات الخاصة، والأمن العام، وقوات تابعة للجيش المصري، لتطهير المنطقة بالكامل من العناصر التكفيرية التي اشتركت في عملية الواحات البحرية الأخيرة.
موضوعات ذات صلة: