الآلاف من ضباط الاستخبارات الأمريكية مهددون بالفصل.. تعرف على السبب
يواجه الآلاف من ضباط أجهزة الاستخبارات الأمريكية الفصل بسبب رفضهم الامتثال لقرار الحكومة بشأن ضرورة التطعيم ضد فيروس كورونا.
اقرأ أيضا:
-
دونالد ترامب يُقاضي لجنة بالكونجرس.. تعرّف على السبب
-
تقرير أمريكي يثبت تضاعف التهديدات ضد أعضاء الكونجرس.. تعرَّف على التفاصيل
-
بايدن: أمريكا والاتحاد الأوروبي توصلا لانفراجة كبرى ستعالج خطر التغير المناخي
-
أمريكا على رأسها.. قائمة حديثة بأكثر الدول تضررًا من وباء كورونا عالميًا
وأعرب مشرعون في الكونجرس الأمريكي عن مخاوفهم من هذه الخطوة، ونشرت وكالة «أسوشيتد برس» تقرير اليوم الجمعة عن النائب الجمهوري والعضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، كريس ستيوارت، تأكيده أن 20 بالمائة على الأقل من الكوادر في العديد من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية لم يتلقوا اللقاح ضد الفيروس التاجي حتى أواخر أكتوبر، مشيرا إلى أن هذه النسبة تبلغ 40 بالمائة في عدد من أجهزة مجتمع الاستخبارات الذي يبلغ إجمالا 18 وكالة.
ولفت النائب إلى أن هذه التقديرات تستند إلى بيانات قدمتها الإدارة إلى اللجنة ولم يتم الكشف عنها علنا، دون تحديد أي وكالات محددة نظرا لسرية البيانات عن معدلات التطعيم فيها.
ويأتي ذلك على خلفية اقتراب الموعد المحدد من قبل إدارة الرئيس جو بايدن لاستكمال تطعيم الموظفين في المؤسسات الفدرالية (أي 22 نوفمبر).
ولفتت «أسوشيتد برس» إلى أن هذا الوضع قد يفقد الوكالات الرئيسية المسؤولية عن الأمن القومي في الولايات المتحدة جزءا من كوادرها، مشيرة إلى صعوبة استبدال ضباط المخابرات بشكل خاص، بسبب العمل المتخصص للغاية الذي يؤدونه وصعوبات إكمال فحوصات التصريح الأمني.
من جانبه، كان مدير الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، قد قلل، خلال جلسة استماع عقد الأسبوع الماضي، من خطورة هذا الوضع. ورفض هينز الكشف عن نسبة التطعيم ضد كورونا في مجتمع الاستخبارات، مؤكدا أن إجمالي عدد موظفيه يبلغ نحو 100 ألف شخص.
نون – أسوشيتد برس