ارتفاع ضحايا حريق مستشفى الحسين في العراق لـ64 قتيلا و50 مصابا
ارتفع عدد ضحايا حريق مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار في العراق اليوم الثلاثاء، إلى 64 قتيلا ، كما وصل عدد المصابين إلى 50 شخصا، وفق ما أعلنت السلطات العراقية.
أخبار ذات صلة:
-
كورونا في العراق.. موجة وبائية ثالثة أشد خطورة من الأولى والثانية
-
تحذير.. العراق يسجل أعلى معدل إصابات منذ ظهور فيروس كورونا
-
الكاظمي يقبل استقالة وزير الصحة على خلفية أحداث مستشفى ابن الخطيب
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مديرية الصحة في محافظة ذي قار، أن حادث الحريق في المستشفى الذي يعالج مصابي فيروس كورونا ارتفع إلى 64 شخصا حتى الآن، فيما عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعه الطارئ لمناقشة الأمر.
وقال بيان لرئاسة الوزراء العراقية، أن اجتماع الكاظمي ناقش أسباب وتداعيات الحادث.
قرارات الحكومة العراقية بعد الحادثة
وأعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، أن الاجتماع خرج بعدة قرارات على رأسها:
البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، وتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانيا .
وقرر الاجتماع سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق.
كما شدد الاجتماع على توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
واعتبر الاجتماع ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فوريا، ونقل الجرحى أصحاب الحالات الحرجة إلى خارج العراق.
واختتم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن الاجتماع قرر إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.
حريق مستشفى عزل كورونا
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولو مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لاندلاع حريق بمستشفى الحسين التعليمي، المجهزة لحالات العزل من فيروس كورونا في محافظة ذي قار العراقية.
وأظهر الفيديو أهالي المرضى وهم بصدد المسارعة إلى إخراج أفراد أسرهم من المستشفى، قبل أن يتصاعد دخان كثيف من داخله.
وأعلنت هيئة الصحة بمحافظة ذي قار مصرع 54 شخصا في الحريق، قبل إخماده بالكامل وإعلان حالة الطوارئ.
وفي أبريل الماضي اندلع حريق في مستشفى ابن الخطب ببغداد، وراح ضحيته آنذاك نحو 100 شخص.
وأدى فيروس كورونا إلى إجهاد الخدمات الصحية في العراق بشدة. وتعاني الهيئات الصحية بالفعل في البلاد منذ سنوات من عواقب الحرب والإهمال والفساد.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز تعرض 1.4 مليون شخص في العراق للإصابة بالفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد من تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد في العراق بلغ أكثر من مليون شخص من بين عدد السكان البالغ 40 مليون نسمة.
نون – وكالات