نون والقلم

احمد الملا يكتب: ثلاثمئة وثلاثة عشر شخصًا يطيحون بولاية الفقيه الإيرانية

بشكل مختصر … إن للظهور المقدس علامات وشرائط، العلامات ممكن تحققها وممكن عدم تحققها وتدخل في باب المحو والإثبات.

أما الشرائط فهي من اسمها وعنوانها شرائط يعني واجب توفرها كمقدمة للظهور المقدس متى ما تحققت يتحقق الظهور الشريف، وهذه الشروط هي ( الأطروحة الإلهية العادلة – القائد المصلح – القاعدة أو الأنصار ) ونلاحظ إن هذه الشرائط متوفر ثلثيها وهما الدستور الأطروحة الإلهية المتمثلة بالقرآن الكريم والقائد المصلح وهو الإمام المهدي – عليه السلام – لكن ما لم يتوفر إلى الآن هي القاعدة والأنصار والتي تذكرها الروايات بأنهم ثلاثمائة وثلاثة عشر ( 313 ) مع عشرة آلاف يلتحقون بهم.

وهذا الشرط المتبقي بحد ذاته يسقط كذبة ولاية الفقيه الإيرانية والخدعة التي استخدمها حكام إيران للضحك على الناس والشروع في مساعيه ومشاريعه التوسعية ومصالحه الخاصة التي يرد منها بناء إمبراطورية على حساب الشعوب المسلمة وعلى حساب الأوطان والبلدان الإسلامية وبقوة السلاح والتي جعل منها عنوان التمهيد للإمام المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف – وكذبة اللقاء به وأخذ التوجيه منه واستشارته في احد الجوامع وغيرها من الدعوات الباطلة، لأنه لو كان هذا التحرك صحيح وهذا بتوجيه من الإمام فهذا يعني إن الركن الثالث من الشرائط قد تحقق لوجود الملايين ممن تسير وتطيع وتطبق ما يصدر من خامنئي، فلماذا لا يظهر المهدي ويحكم بهذه الدولة التي يدعي خامنئي إنها ممهدة ومنها يستلم المهدي رايته ؟؟؟!!!…

إن شرط توفر القاعدة 313 يسقط هذه الكذبة وهذا الزيف وهذا الخداع الذي يمارسه خامنئي وبنفس الوقت يفضح سذاجة وخفة عقل كل من يؤيده ويسير خلفه، لان المهدي عليه السلام لم يظهر ولم يعلن عن قيامه ولا عن دولته على الرغم من وجود الملايين من مليشيات وجيوش تابعة لخامنئي وهذا إن دل على شيء فانه يدل على إن راية خامنئي راية ضلال وانحراف ولا تمثل راية الحق لخلوها من 313 شخص وصلوا لمستوى إن يكونوا من أنصار الإمام ن وقد بين السيد الصرخي الحسني على حسابه الشخصي (@AlsrkhyAlhasny) على موقع توتير والذي طرح فيه بحثه الموسوم ( ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) حيث أبطل من خلاله ولاية الفقيه الإيرانية وبالأدلة الشرعية والعقلية ومن جملة تلك الأمور هو ما أوضحناه من مسألة الأنصار الــ 313 ، حيث قال وتحت عنوان «أخيار .. أبدال … نجباء (313) فقط » :

{{ قال الإمام الباقر – عليه السلام- ( يباع القائم بين الركن والمقام ثلاثمئة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم ) بعد نداء السماء وخروج المهدي «عليه السلام » من المدينة متوجها إلى مكة وقيامه بين الركن والمقام ومنادي السماء يأمر الناس بالالتحاق بمكة والمبايعة فحينئذ يأتي نجباء مصر وأبدال الشام وأخيار العراق ويبايعونه بين الركن والمقام وعدد المبايعين ( 313 ) ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلًا فقط، وبهم يتم الزحف ويتم تحرير العراق من الطغاة ! فأين إذن الملايين من أفراد القوات النظامية وغير النظامية التابعة للدولة الحاكمة باسم الدين التي تدعي التمهيد وتسليم الراية للإمام « عليه السلام» ؟! إنها دولة جبابرة تنتهي مدتها وطغيانها قبل أو عند خروج المهدي «عليه السلام » حيث يأتي النداء من السماء معلنًا انتهاء ذلك، قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ( إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء « أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة » فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق فيبايعونه بين الركن والمقام }}.

ملاحظة : لكل من يريد أن يطلع على بحث السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص ويطلع على الأدلة والبراهين ما عليه سوى الدخول على الرابط التالي : – https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى