حتى نعرف كيف أصبح حاكم إيران أخطر من المسيح الدجال أولا يجب علينا أن نعرف هل يوجد هناك من هو أخطر من الدجال؟ وهذا يتحقق من خلال معرفة ما ذكره خير الخلق أجمعين محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- في العديد من الموارد التي ذكر فيها من هو أخطر من الدجال ، ونذكر منها هذا المورد …
(( عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال « كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال ( لغير الدجال أخوفني على أمتي – قالها ثلاثًا – ) » ، قال: قلت: يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال ( أئمة مضلين)).
إذن الأئمة المضلين وبحسب قول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- هم الأخطر من الدجال، الآن من هم الأئمة المضلون؟ حيث نحتاج إلى تعريف لهم وهذا نعرف جوابه من حديث الإمام الصادق- عليه السلام- حيث قال ((من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)) …
إذن كل من يدعوا الناس لنفسه وهو ليس أعلمهم فإن هذا الداعي مُدّعي ضال مضل مبتدع وإمام ضلالة لأنه يضل الناس عن الأعلم …
الآن لو طبقنا هذه الأحاديث على حاكم إيران- خامنئي– الذي يدعو الناس إلى نفسه ويدعي إنه ولي أمر المسلمين فهل نجده إمام ضلالة أخطر من الدجال أو لا ؟…
الجواب: نعرف ذلك من خلال أمور وهي: هل هو مجتهد ؟ هل هو مجتهد أعلم ؟ هل هو أعلم المتصدين؟ من خلال البحث والتقصي والإطلاع على السيرة الذاتية لخامنئي يثبت لنا وللجميع إنه ليس مجتهد وهذا يفند دعواه بالأعلمية الأمر الذي يؤدي إلى بطلان ولايته وإنها ولاية باطلة جزمًا لعدم وجود دليل على اجتهاده فضلا عن أعلميته ، وبهذا يكون خامنئي أمام ضلالة أشد خطرًا من الدجال بل من الممهدين للدجال، كونه دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه ، وقد أثبت المرجع الصرخي الحسني بطلان ولاية خامنئي من خلال جوابه على استفتاء (ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) الذي نشره بشكل حلقات متسلسلة على حسابه الشخصي في تويتر (@AlsrkhyAlhasny) ومن يريد أن يطلع على ما طرحه المحقق الصرخي الحسني من أدلة تؤكد بطلان ولاية الفقيه الإيرانية ، ما عليه إلا الدخول على هذا الرابط … https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 
