إصابة 30 ضابطا واعتقال 11 شخصا جراء احتجاجات الأكراد في باريس
أصيب أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون في باريس، خلال أعمال الشغب في تظاهرات الأكراد في العاصمة الفرنسية، اليوم السبت.
وأعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اعتقال 11 شخصا خلال أعمال الشغب .
وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر اليوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد أمس الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.
وسرعان ما تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية.
وقال نونيز لقناة BFMTV: اعتقلت سلطات إنفاذ القانون 11 شخصا بسبب أعمال شغب، في العاصمة باريس، وارتكب عشرات المتظاهرين أعمال عنف.
وذكر أن 31 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، وأشار إلى تضرر عشرات نوافذ المتاجر خلال أعمال الشغب، وأربع سيارات على الأقل، واشتعال النيران في سيارة واحدة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أدان أمس، حادث إطلاق النار الذي استهدف مواطنين أكراد، ووصفه بـ «المشين».
وقال ماكرون في تغريدة عبر حسابه في موقع «تويتر»: «أكراد فرنسا كانوا عرضة لهجوم مشين في باريس. أفكارنا وقلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة وعائلاتهم وأحبائهم».
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت، أمس، اعتقال منفذ إطلاق النار، وهو رجل يبلغ من العمر 69 عاما، وتربطه علاقة مع نشطاء من اليمين المتطرف.
نون – نوفوستي
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
