- أهم الأخبارالأخبار

إسرائيل تعزل جنوب الضفة الغربية بالكامل

عزلت إسرائيل بالكامل جنوب الضفة الغربية ضمن عملية واسعة للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار على مستوطنين ما أدى إلى مقتل 2 منهم٬ في ثاني عملية إطلاق نار في الخليل خلال انتفاضة الُمدى تودي بمستوطنين وجنود٬ من دون الكشف عن منفذيها.

وبعد أن دفعت إسرائيل بمئات إضافية من الجنود إلى الخليل٬ أغلقت القوات جميع مداخل المدينة إضافة إلى مداخل القرى الكثيرة في محيطها٬ باستثناء معبر واحد تحت الرقابة الشديدة٬ وراحت تقتحم المحال التجارية على طول الشوارع القريبة من منطقة العملية٬ وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات في محاولة للوصول إلى هوية المنفذين.

وقالت صحيفة «معاريف» إن «الشاباك» لم يعثر حتى الآن على طرف خيط للتحقيق في العملية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن أوساط أمنية أنه في ساعات المساء ليوم الجمعة عثر على سيارة من نوع «مازدا» وهي تحترق في منطقة دورا جنوب الخليل٬ بينما يفحص الجيش إمكانية أن يكون لها صلة بتنفيذ العملية.

ومنعت القوات الإسرائيلية أمس خروج أي طلاب أو عمال أو موظفين من قرى محاصرة إلى الخليل، كما منعت الأغلبية من مغادرة المدينة إلى شمال الضفة الغربية ضمن الإجراءات التي وصفتها منظمات حقوقية بأنها سياسة «عقاب جماعي».

وتزامن التصعيد في الخليل مع استدعاء وزير الدفاع موشيه يعالون مسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيلية٬ وأصدر تعليمات للجيش بزيادة عدد القوات الناشطة في المنطقة٬ متعهًدا بالوصول للمنفذين ومن أرسلهم على حد تعبيره.

وفي الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيل تحّول الخليل إلى ثكنة عسكرية٬ اقتحمت قوات أخرى نابلس ورام الله٬ وفجروا 4 منازل لـ4 معتقلين متهمين بالمشاركة في عمليات ضد إسرائيل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى