- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

إجلاء 13 طفلاً مريضًا من «مضايا»

[bctt tweet=”أجلى الهلال الأحمر السوري الجمعة، 18 حالة مرضية بينهم 13 طفلا من بلدة مضايا” username=”nononline24″] المحاصرة من القوات الحكومية بشكل كامل منذ عام، وفق ما أكد طبيب ومسعف في البلدة واكبا وضعهم الطبي لوكالة فرانس برس.

وبشكل متواز، تم إخراج 18 شخصا بينهم عدد غير محدد من الأطفال من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أكد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس.

وأعلن الهلال الأحمر السوري من جهته في تغريدة على موقع تويتر “فرق الهلال العربي السوري تقوم الآن بإخلاء حالة إنسانية من مضايا وكفريا والفوعة”. وأرفق التعليق بصورتين تظهران قافلتين تضم كل منهما خمس سيارات إسعاف في المنطقتين.

وتشكل مضايا مع مدينة الزبداني المجاورة والفوعة وكفريا أربع مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاق في سبتمبر بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة بإشراف الأمم المتحدة يتضمن وقفا لإطلاق النار. وينص على وجوب أن تحصل كافة عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.

ولا تتجاوز أعمار الأطفال الذين تم إخراجهم من مضايا العشر سنوات، وبينهم طفلان على الأقل يشكوان من تسمم في الدم وآخر مصاب بسوء تغذية حاد بدأ يسبب له حالة من الكسح.

ويوضح الطبيب درويش أن “الحالات الخمس الأخرى التي تم إجلاؤها من مضايا عبارة عن شاب وأربع نساء بينهم امرأة بحاجة ماسة إلى عملية قيصرية لإخراج جنين ميت من بطنها”، بالإضافة إلى شابة فقدت بصرها وأصيبت بشلل جزئي، من دون التمكن من تشخيص حالتها لغياب إمكانية إجراء تحاليل لها وأشعة وكذلك الحال بالنسبة إلى المرضى الآخرين.

ووصف الطبيب عملية الإجلاء بأنها “خطوة جيدة” لكنه آمل أن “يصار مستقبلا إلى إخراج الحالات الإنسانية من دون هذه التعقيدات لأن الحالات الملحة بعيدة كل البعد عن الصراع العسكري ولا يجب ربط خروج مريض من مضايا بإخراج مريض من الفوعة والعكس صحيح”.

وتحولت مضايا التي تؤوي أكثر من أربعين ألف شخص إلى رمز لمعاناة المدنيين في سوريا بعد وفاة أكثر من ستين شخصا بينهم أطفال جراء الجوع وسوء التغذية خلال عام. وبرغم إدخال الأمم المتحدة قوافل عدة من المساعدات العام الحالي لكنها بقيت غير كافية.

زر الذهاب إلى الأعلى