
أول رد فعل من داعش لسيطرة ليبيا على سرت
بعد يوم من إعلان قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، سيطرتها على ميناء سرت، هاجم تنظيم داعش، الأحد، تجمعات القوات الموالية لحكومة الوفاق قرب سرت بثلاثة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدث باسم هذه القوات قوله إن الهجمات الانتحارية أوقعت إصابات في صفوف القوات، من دون أن يذكر طبيعتها وعددها.
أوضح رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي الخاص بعملية استعادة سرت: “الانتحاري الأول فجر سيارته على بعد أمتار من تجمع للقوات الحكومية قرب مستديرة أبوهادي في جنوب شرق سرت (450 كلم شرق طرابلس).
أشار إلى أن الانتحاري الثاني استهدف تجمعا للقوات غربي المدينة، والانتحاري الثالث فجر نفسه في مستشفى ميداني في المنطقة ذاتها.
في اليوم ذاته، بدأت القوات الموالية لحكومة الوفاق تنظيم دوريات في المدينة ومشطت القوات المباني بحثا عن مفخخات أو قناصة أثناء تقدمها داخل المدينة، حسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وتقدمت القوات بسرعة أكبر مما توقع كثيرون على الرغم من أن مفجرين انتحاريين وألغاما وقناصة عرقلوا تقدمها السبت.
وتخوض قوات تابعة لحكومة الوفاق في ليبيا معارك منذ مايو الماضي مع تنظيم داعش وتسعى إلى طرده من مدينة سرت، وأطلقت الحكومة على هذه المعارك اسم “البنيان المرصوص”.
وسيطر داعش على مدينة سرت مطلع عام 2015، وقالت منظمات حقوقية إنه ارتكب فيها جرائم إعدام جماعية.
وتتألف القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من ميليشيا مسلحة تنتمي إلى مدن عدة غربي ليبيا، بالإضافة إلى جهاز حرس المنشآت النفطية ووحدات أخرى من الجيش الليبي.