
أن تُولد رجُلا .. حكاية تُروى …إنهم رجال في سن الطفولة، فتحوا أعينهم على حقيقة مرة، غُرباء في أوطانهم، تحت رحمة عدو مُحتل لايرحم، تعودوا على الحرمان واليتم، ومنظر الدماء.
منذ نعومة أظافرهم ، تعلموا الرجولة، والصراخ بقوة في وجه معتدٍ غاشم لايخاف الله.. سلاحهم الوحيد أحجار صغيرة، ترعب عدوهم وعدو الله، وتزلزل الأرض من تحت أقداهم.
يزأر الصبي في وجه الجندي الصهيوني المدجج بالسلاح، زئير الأسد، لايخافه ولايهابه، فليس هناك مايخسره.. الأب أستشهد وربما الأم والأخوة، لكنه يحيا من أجل القضية، وسوف يورث أبناؤه وأحفاده إن عاش معنى كلمة وطن.
إنها « فلسطين المُحتلة » يا سادة .