أمل جديد لكشف أدلة حول الحياة على سطح المريخ
بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا دراسة جديدة في مملكة تونغا جنوبي المحيط الهادئ، تقع بين أقدم جزيرتين في الأرخبيل الذي يضم 176 جزيرة لمعرفة أين يمكن إيجاد حياة على سطح المريخ.
وتشكلت الجزيرة الجديدة تونغان، والتي تعرف بشكل غير رسمي باسم «Hunga Tonga-Hunga Ha’apai»، عام 2015، عقب ثوران عنيف لبركان تحت الماء.
وكان الخبراء يعتقدون في البداية أن الجزيرة ستستمر فقط لشهور قليلة قبل أن تغمرها المياه،لكن دراسة أشارت إلى أن الحسابات الجديدة تقول إنها يمكن أن تبقى في مكانها لمدة تصل إلى ما بين 6 إلى 30 عاما.
وسمحت هذه المدة للعلماء بدراسة الجزيرة عن كثب على أمل إلقاء الضوء على إمكانية العثور على أدلة حول الحياة على سطح المريخ، وفي أجزاء أخرى من النظام الشمسي.
ويقول جيم غارفين، كبير علماء مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا: «كل ما نتعلمه عما نراه على سطح المريخ يعتمد على تجربة تفسير هذه الظاهرة الأرضية».
كما أضاف أن ميزات مماثلة على الكوكب الأحمر ستكون موقعا رئيسيا للبحث عن دليل على الحياة في الماضي.
ويشير العلماء إلى أن هناك نوعان من السيناريوهات المحتملة بشأن اختفاء الجزيرة، فإما أن تعاني من التآكل المتسارع وهو ما من شأنه أن يجعلها تبقى ما بين 6 و7 سنوات، تاركة وراءها جسرا أرضيا بين الجزيرتين المتجاورتين، أو أنها ستتعرض لظاهرة التعرية ولكن بشكل بطيء، الأمر الذي سيتركها سليمة لمدة تتراوح بين 25 و30 سنة.