
أمطار غزيرة تحسن مخزون السدود في تونس
قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في تونس، إن البلاد شهدت خلال الفترة الماضية نزول كميات كبيرة من الأمطار ساهمت بشكل كبير في تحسن مخزون السدود، وهو ما يُعد تطورًا إيجابيًا في ظل أزمة المياه التي تعاني منها تونس منذ سنوات بسبب فترات الجفاف المتتالية.
وأوضحت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج “صباح جديد”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المسؤولين التونسيين، لا سيما في وزارة الفلاحة، أكدوا أن نسبة امتلاء السدود وصلت إلى نحو 40%، مشيرين إلى أن هذا التحسن سيكون عاملًا حاسمًا في اتخاذ قرارات تتعلق بإمدادات مياه الشرب خلال فصل الصيف، وكانت السلطات قد اضطرت خلال الصيف الماضي إلى فرض نظام حصص لتوزيع المياه وترشيد الاستهلاك، وهي إجراءات من المتوقع عدم اللجوء إليها هذا العام بفضل تحسن الوضع المائي.
وفي السياق ذاته، أكدت رمضاني أن الحكومة التونسية تُواصل جهودها التوعوية لترشيد استهلاك المياه، مع فرض رقابة على حفر الآبار العشوائية في بعض المناطق الزراعية، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتكررة للمياه التي عانى منها المواطنون في الأعوام السابقة لن تتكرر هذا الصيف.
وفي خبر آخر من تونس، انطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان “عيد الورد” في ولاية أريانة، إحدى ولايات تونس الكبرى، وتستمر حتى 25 مايو الجاري، موضحةً رمضاني أن المهرجان يتضمن كرنفالًا للورود يجوب الشوارع الرئيسية، إلى جانب عروض فنية وثقافية ورياضية، بالإضافة إلى فعاليات مميزة مثل تصميم أزياء من الورود وتوزيعها بأسعار رمزية لنشر ثقافة الجمال والبهجة.
كما ستشارك مشاتل الورود في زيارة مؤسسات عامة ومستشفيات لنشر روح الأمل والجمال في مختلف أنحاء الولاية، في مهرجان يحمل رمزية خاصة لدى التونسيين، إذ تُعرف أريانة منذ القدم بأنها مدينة الورود.