نون–وكالات
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية اعتزام زيادة قواعدها العسكرية حول العالم لحماية مشاريعها المرتبطة ببرنامج “طرق الحرير الجديدة”.
وأوضح التقرير السنوي للبنتاجون الموجه للكونجرس، أن المسؤولين الصينيين يستخدمون “الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم”.
وأضاف التقرير أن “المشاريع الصينية مثل طرق الحرير الجديدة قد تدفع إلى بناء قواعد عسكرية في الخارج انطلاقا من رؤية (الصين) أنها بحاجة إلى حماية مشاريعها”.
وكما تملك الصين قاعدة عسكرية خارجية وحيدة في جيبوتي، لكن بحسب التقرير “تسعى بكين إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيبة قديمة معها، مثل باكستان، ودول أخرى تستقبل تقليدياً قواعد عسكرية أجنبية”.
بجانب ذلك أكد مسؤولا في وزارة الدفاع الأفغانية أن الصين تتفاوض مع أفغانستان حول بناء قاعدة عسكرية في جبال “واخان” قرب الحدود بين البلدين، بهدف منع دخول مقاتلين إسلاميين إلى أراضي الصين ومساعدة جارتها أفغانستان في الوقت نفسه.