أحمد مالك يؤكد أن الوصول إلى الشهرة في عمر مبكر يمثل تحديًا كبيرًا
شهد الفنان أحمد مالك تطوراً ملحوظاً في أدائه على مر السنوات، مما جعله يحظى بحماس الجمهور لأعماله المستقبلية. بعد تكريمه في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أعرب مالك في حديثه مع موقع “العربية.نت” و”الحدث.نت” عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز.
تحدث مالك عن مشاركته في فيلم “6 أيام” وتعاونه مع مدرب تمثيل، مُشِيرًا إلى نضوجه الفني وتأثير الشهرة عليه في سن مبكرة، وآرائه حول أهمية المسرح للفنان.
عبّر عن موقفه تجاه عدم المشاركة في الإنتاجات العالمية بسبب القضية الفلسطينية، وأشاد بمحاولات جيله لتقديم موضوعات متنوعة رغم الانتقادات. وأكد شغفه الكبير بالتمثيل وعلاقته المميزة مع الشخصيات التي يؤديها.
عن حصوله على جائزة “هيباتيا” في المهرجان، أكد مالك أن هذا التكريم يمثل دليلاً على سيره في الطريق الصحيح، مما يجعله يشعر بفخر ومسؤولية كبيرة.
ناقش تجربة فيلم “6 أيام”، مكتشفاً تأثير التعاون مع مدرب التمثيل في تعزيز أدائه الفني. وتطرق إلى تطوره الشخصي مشيراً إلى أنه أصبح أكثر هدوءاً مقارنة بماضيه عندما كانت الشهرة تشكل تحدياً كبيراً له. ونصحته المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لتعميق فهمه للشخصيات، مؤكداً على دور المسرح الهام في تطوير علاقاته الإنسانية الواقعية.
بخصوص توقفه عن المشاركة في الأعمال العالمية، أشار مالك إلى تقييد الأدوار العربية ضمن قوالب نمطية مثل الإرهابي أو اللاجئ. وأوضح أن قناعاته السياسية الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية دفعته للتركيز على دعم الفن المحلي في مصر.
أكد مالك أن جيله يتميز بتقديم أفكار جديدة وإبداعية دون ضرورة الاطلاع على كل شيء. وشدد على ضرورة الاهتمام بما يثري شخصياتهم الفنية بدلاً من التركيز على الانتقادات بشأن عدم الثقافة.
أوضح أن التمثيل هو شغفه الرئيسي وأنه سعيد بالعمل الذي يحبه ويستثمر فيه كل طاقاته. يحرص دوماً على التطور وتحسين مهاراته لأن التمثيل يتطلب تطوراً مستمراً، مؤكداً أن الأداء الجيد هو أفضل وسيلة لتسويق الفنان.
