قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأزمة العربية لها عناوين كثير، لافتًا إلى أن بعض وسائل الإعلام أصبحت جزءا من الأزمة.
وأكد «أبوالغيط» خلال كلمته بالدورة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب: «نستطيع رصد الأزمات العربية في لقطات تدمي القلوب، فهناك شعوب شُردت ودول دمرت».
وأضاف: «في خلفية المشهد تراجعت الدول العربية في الإنتاجية وانتشار البطالة، فضلا عن الشح المائي ونقص الغذاء، وكل ذلك ليس أقل خطر من الأزمات الأخرى لأنها التي أفرزت ما تم في المنطقة السنوات الأخيرة»، لكن وعي المواطن العربى بواقعه هو مفتاح الحل».
وأوضح أن الإعلام جسر يربط المواطن بواقعه، مشيرا إلى أن الإعلام لعب دورًا في الأحداث التي مرت بها المنطقة.
وركز على أن بعض الإعلام العربي أصبح جزءا من الأزمات العربية، وأصبح هناك منصات لنشر الفتنة والبلبلة.
ونوه إلى أن بعض وسائل الإعلام العربى ساعدت على تدني لغة الحوار والسياسة، وأصبح الإرهاب الأسود وجهة نظر نستمع إليها، كما أن بعض وسائل الإعلام العربية تزيد من غربة المواطن.
وتابع أن الإعلام الذي ننشده هو إعلام الوعى، ويعرض البدائل والحلول لأن الصراخ فقط لا يدفع للإمام.