أبل تشهد أول تراجع للمبيعات خلال أكثر من 10سنوات
توقعت شركة أبل أول انخفاض في ايراداتها خلال 13 عامًا وسجلت أبطأ زيادة على الإطلاق في مبيعات هواتف آيفون مع ظهور بوادر ضعف على السوق الصينية الحيوية بالنسبة لها مما يشير إلى أن فترة النمو المتسارع لشركة التكنولوجيا ربما يكون في طريقه للزوال.
يأتي هذا التباطؤ متزامنا مع قلق محللي وول ستريت من عدم امتلاك الشركة منتجا رائجا يمكن أن يأخذ مكان هواتف آيفون. ولا تعلن أبل عن حجم مبيعات ساعتها (ووتش) لكن لا يبدو انها تثبت وجودا بحجم آيفون بعد مرور عام على طرحها.
وفيما وردت أنباء عن انشغال الشركة بصنع سيارة ظلت الرؤية بشأن ما يمكن أن تفعله في هذا المجال ومتى غير واضحة.
وتراجعت أسهم الشركة خمسة بالمئة هذا العام لكنها تحسنت بعد الاغلاق ليصل الانخفاض الى أكثر من 2.6 بالمئة.
وقال جيه.جيه. كيناهان رئيس الاستراتيجيات في شركة تي.دي. أميرتريد لتداول الأسهم “من المخيب للآمال رؤيتهم (أبل) ومعدل مبيعاتهم يتراجع والحقيقة انه مع تباطؤ نمو آيفون كان يتعين وجود منتج آخر يعتمدون عليه.”
وأضاف “سيستمر الضغط على الأسهم في ظل غياب خطة جيدة واضحة لرفع المبيعات أو ظهور منتج جديد.”
وقالت الشركة أمس الثلاثاء إنها باعت 74.8 مليون هاتف آيفون في الربع الأول من عامها المالي الذي انتهى في 26 ديسمبر كانون الأول وهو أول ربع مكتمل لحصر مبيعات هاتفي (آيفون 6اس) و(آيفون 6اس بلس). وكانت نسبة 0.4 بالمئة في نمو المبيعات هي أبطا نسبة منذ طرح المنتج في 2007 .